قصة من الحياه

مشرف عدد الرسائل : 127 تاريخ التسجيل : 06/01/2008

استيقظت فى الصباح على اشاعة الشمس الساطعه وعندما شعرت بها شعرت بسعاده لا مثيل لها لقد بدأت يوم جديد ولا اعلم ما فيه ولكن اشعر بالسعاده فى بدايته وكان يومى الاول فى الجامعه اتصلت بى صديقتى حتى توقظنى وذهبنا معا لهذا العالم الغريب ولا نعلم ماذا سوف نرى فيه وعند دخولنا لهذا العالم انبهرنا به بما فيه من تغير عن ما مضى من حياتنا وبدأنا يومنا الاول وبدأنا نتعرف على زميلات لنا وبعد ذلك تعرفت على شاب فى نفس دفعتى وانتهى يومنا الاول واكملنا ايامنا فى هذة الجامعه وكنت كثيرة الكلام مع هذا الشاب وكنت مرتاحه جدا فى الكلام معه وبعد ذلك شعرت بالميل له وهو كذلك وحاولت ان اخفى ذلك عنه لا اعلم لماذا ثم انتهت السنة الاولى من الكليه ومرت الاجازة كأنها سنوات ثم جاءت السنه الثانيه وذهبت للكليه بشوق كبييير حتى أراه ويرانى وبعد عدة ايام صارحنى بحبه وقال انه لا يقدر الاستغناء عنى ثم صارحته انا ايضا بأنى احبه وكاد يطير من الفرحه وكد انا كذلك وبعد فترة ليست بكثيرة ذهبت الى الكليه وانا ابكى بكاء شديد فرأنى وكاد ان يبكى هو ايضا من شدة بكائى وكان يتسأل ماذا بى لماذا ابكى بكل هذا الام فلم يرانى بمثل هذا الشكل من قبل وكنت اود ان لا اقول له عن ما بى ولكن ان لم اقل له فلمن اقول وهو يسألنى ويسألنى عن ما بى فقلت له انى قد تقدم لى عريسا واهلى قاموا بالموافقه عليه كاد يجن من هول الصدمه فلم يتكلم ولم ينطق بكلمه واحده لمدة طويله وانا ابكى بكل ما املك من قوه ثم نطق بأن هذا مستحيل ان يحصل وقلت له انه قد حصل فعلا وخطبتى غدا كانت الصدمة قويه عليه ففضلت ان لا اصدمه اكثر حتى لا يجن فتركته ورحلت واعطيته ورقه وذهبت( قلت له فيها انى احببته كثيرا ولكن الزمان فرق بيننا انا مستحيل انساك ولكن اطلب منك نسيانى حتى تقابل من هى حبيبتك وبعد ذلك زوجتك فأنسانى حتى ارتاح حتى لا اكون جرحتك فأنت تعلم انه ليس بيدى اعلم انك مصدوم ولا تعلم ماذا تفعل واعلم ايضا انك سوف تقول مستحيل انساكى ولكن انا اقول لابد ان تنسانى وسوف تنسانى فسوف تنسانى انسااااااااااااااااااااااااااانى )
ثم وافقت على العريس وتزوجت به وعشت معه ايام اكنى لست فى هذة الحياه واكنى فى عالم لوحدى وهو ايضا ليس معى فى هذا العالم وكان هو يفعل المستحيل علشان يسعدنى ولكنى كنت لا اشعر به وكان يفعل المستحيل ايضا علشان يوصل حبه لى ولكن كنت فى عالمى الخاص وهو كان ليس معى فكيف كنت اشعر به وكنت دائما استسقظ على شعاع الشمس الساطع واشعر ببهجه عندما ارى ضوئها والامس شعاعها ثم جاء يوم واستيقظت دون ان اشعر بها واستقظت وقد وجدت نفسى مخنوقه للغايه ثم نظرت من وراء الستار حتى ارى ضوء الشمس حتى اشعر به ولكنى لم اشعر به ايضا فأزداد اختناقى ثم جاء زوجى من خلفى ووضع يده على كتفى ثم نظرت له وجدته غير كل يوم وجدته مهموم اكثر من اى يوم ووجدته كأنه يودعنى فنظرت له ونظر لى وكأنه يقول لى حاولت مرارا وتكرارا ان اسعدك وانتى لم تعطينى الفرصه ولا حتى لم تشعري بي
فأنا احببتك كثيرا احببتك فوق ما انتى تتصورين وحاولت ان اشعرك بذلك وانتى لم تعطينى اى اهتمام ولكن الان سوف ابعد عنك حتى اريحك منى ويمكن عندما ابعد تشعرين بى وتشعرى بحبى لكى كان هذا الكلام يدور فى عقلى وانا انظر فى عينيه ثم اخذت بالى عندما همم بالرحيل فبكيت كثيرا عليه وكنت لا اعلم لماذا ابكى فى هذا الوقت تذكرت ان حبى لزميلى فى الكليه كان ليس حبا كان لا شئ كان لا شئ فقد عرفت معنى الحب الحقيقى من زوجى وهنا تأكدت انى احبه وانى لا اريد ان يبتعد عنى وانى وجدت الحب الذى اتمناه معه فذهبت ورائه بكل ما املك من قوه وعندما وجدته نطقت بأسمه كأنى انطقه لاول مرة وقلت له انتظر انى اريد معى انتظر انى احبك وقلت له سامحنى فأنا لم اعرف قيمتك ولا شعرت بحبك اما الان فأنا احبك تعال معى ولا ترحل لا تذهب بعيد عنى فأنى تعلمت الحب على يديك فلا تبتعد وتتركنى وحيده فلم يصدق ما اقول وركد حتى وصل لى ثم قلتله نعم هذا الكلام صحيح وليس مجرد خيال ولا اوهام فصدقنى وسامحنى وترك العالم كله وذهب معى ثم اعطيته كل حبى ونسيت العالم كله .
وفى النهايه اقول قد وجدت الحب الذى كنت اتمناه معه وليس مع احد غيرة .